هي جمعية قرآنية تعليمية دعوية توعاوية إجتماعية خيرية تضامنية، غير ربحية ولا سياسة، وهي جهة مستقلة بذاتها تعمل فقط في دائرة خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه السمحة بالكلمة الطيبة وبالاعتدال والوسطية، والتضامن مع المحتاجين بالتعاون مع العاملين في مجال القرآن والعلم والإنسانية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
* تأسست الجمعية عام 1999 ومقرها في العاصمة البوركينية "وغادوغو" ولها فروع في كل من: محافظة "بـام" ومحافظة "ياتـنغا" وأخرى تحت الإنشاء.
* والجمعية تحظى باعتراف السلطات الرسمية في بوركينا فاسو بحيث تحمل تصريحا حكوميا برقم: 2010 - 0015.
* شعـارنا هو:- ( التعليم – الدعوة – التضامن ) تحت مظلة قول الحق تبارك وتعالى:-( َوَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}الآية، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم:(خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .
أهداف الجمعية ورسالتها هي:-
1. العمل على نشر وتحفيظ كتاب الله تعالى لأبناء مسلمي بوركينا فاسـو بأسلوب حكيم وعصري، وبذل الجهود التي تكفل نطقهم لحروفه نطقا سليما وإتقانهم تلاوته وتجويده، مع فهم معانيه والتخلق بأخلاقه القويمة، وذلك باختيار مدرسين أكفاء لهم.
2. تشجيع أبناء المسلمين، والأخذ بأيديهم ومعاونتهم على أنفسهم، وإيجاد روح المنافسة الشريفة في مجال حفظ القرآن الكريم، وحثهم على بذل المزيد من الوقت والجهد في قراءة القرآن: حفظا وترتيلا، وذلك بتنظيم مسابقات قرآنية دورية سنوية على مستوى الدولة.
3. خدمة كتاب الله تعالى والعلم الشرعي من خلال جلب المصاحف والأشرطة المتعلقة بتلاوته والكتب المتعلقة بمختلف علومه وكذا العلوم الشرعية، والعمل على توزيعها ونشـرها، وربط المسلم بكتاب ربه علما وعملا، وإحياء دور المسجد في الإسلام تشييـدا وتعميرا.
4. الدعوة إلى دين الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة بالمنهج الوسطي المعتدل استنادا إلى تعاليم القرآن والسنة النبوية المطهرة؛ وإقامة دورات سنوية لتكوين الأئمة والدعاة والمعلمين، وبذل الجهود في نبذ البدع الضالة باللين، واجتثاث التطرف الديني والعنف المذهبي والقبلي بلطف، والمساهمة في محو الأفكار التحريضية المولدة للإرهاب الذي يسيء إلى الإسلام ويضر بالإنسانية ويروع الآمنين.
5. إقامة ندوات في موسمي الحج والعمرة، لتوعية الحجاج وإحاطتهم بمتطلبات المناسك، ومعاونتهم على تذليل صعوبات السفر، بالتنسيق مع السلطات الرسمية المعنية.
6. التضامن مع المحتاجين بشتى فئاتهم ومستوياتهم، والسعي الدءوب لتذليل ظروفهم المعيشية، ومحاربة الفقر والمجاعة من خلال بناء دور أيتام وحفر آبار وتشييد مراكز تعليمية وصحية وتدريبات مهنية بالتعاون مع أهل الخير والجهات العاملة في تلك المجالات العلمية الإنسانية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
7. تحقيق الخيرية الموعودة بها في قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسم حينما قـال:- { خيركم من تعلم القرآن وعلمه }.
ميثاق الجمعية
سعيا لتحقيق الأهداف السامية المذكورة أعلاه، والتي من أجلها تم تأسيس الجمعية؛ تعاهد المؤسس والأعضاء واجتمعوا على الميثاق الآتي:-
أ - نعاهد الله تعالى على أن يكون عملنا هذا خدمة للقرآن والإسلام والمسلمين خالصا لوجهه الكريم.
ب- أن ندعو إخواننا المسلمين في الوطن إلى التسابق بأبنائهم إلى مائدة القرآن الكريم، لتلقي التعليم الصحيح له، وليعملوا في المستقبل لما فيه خير دينهم ودنياهم، والمشاركة في إسعاد الآخر.
ج- أن نؤدي فريضة الله تعالى علينا؛ بتبليغ رسالة القرآن ونشر تعاليمه السمحة بين صفوف إخواننا المسلمين في الوطن، وبث الشعور بالمسؤولية لدى المواطن حتى يكون قادرا على المشاركة في بناء مجتمع متآخ ومترابط انطلاقا من ضرورة نبذ التطرف والتفرقة والعنف الديني والقبلي، والسعي لغرس في نفوسهم روح المساواة والألفة والأخوة التي يدعو إليها الإسلام.
د- أن نؤكد من جديد إيماننا بأنه لا يكون القرآن حجة لنا إلا بتطبيق القواعد التي أرساها القرآن.
هـ- أن نُعاهد الله تعالى ونُـشهد جلالته على أننا لا نريد في مهمتنا هذه إفسادا أو تشويشا لأمر أحد، ولا الإضرار بأحد أو السيطرة و لا الهيمنة على أحد، فالناس كلهم عباد الله، وإن أكرمنا عند الله تعالى هو أتقانا، وأشدنا تمسكا بسنة المصطفى بعد كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من لدن الحكيم الحميد.
والله تعالى على ما نقول شهيد.
والجمعية بحمد الله تعالى تنتشر حلقات ودور تحفيظ القرآن ومعاهد ومدارس دراسة اللغة العربية وعلوم القرآن والدراسات الشرعية "التابعة لها " في مختلف المناطق على مستوى دولة بوركينا فاسو، وكلها خيرية غير ربحية، ويبلغ عدد المترددين عليها من الطلبة والطالبات حوالي 3800 طالب وطالبة، كما يبلغ عدد المستفيدين من الخدمات الإنسانية التي تقدمها الجمعية حوالي 5150 مستفيد و يزيــد، ولله الحمد والمنة.